لفلك (بالإغريقية: αστρονομία = άστρον + νόμος, astronomia = astron + nomos, و تعني حرفياً "قانون النجوم")
هو العلم الذي يدرس الأجرام السماوية، و الظواهر المرتبطة بها.
و يختص بدراسة الأجرام في الفضاء خارج الأرض كـ النجوم، و الكواكب، و النيازك، و الشهب.
و لا ترتبط الدراسات الفلكية بالأجرام السماوية فقط، بل إنها تقدم معلومات جوهرية حول نشأة الكون، و كيفية تطوره، و تسعى النظريات الفلكية إلى تفسير الظواهر المرتبطة بالكون.
2009 : السنة الدولية لعلم الفلك............المزيد عن الفلك... \كوكب الأرض Earth ، و تعرف أيضا بإسم الكرة الأرضية، هي كوكب يعيش فيه البشر ، و الكوكب الثالث بعدا عن الشمس في أكبر نظام شمسي ، والجسم الكوكبي الوحيد في النظام الشمسي الذي يوجد به حياة ، على الأقل المعروف إلى يومنا هذا ، كوكب الأرض لَهُ قمر واحد ، تشكّلَ قبل حوالي 4.5 بليون سنة مضت .
يطلق عليها بالإغريقية Geia. وتعتبر الأرض أكبر الكواكب الأرضية الأربعة في المجموعة الشمسية الداخلية . وهي الكوكب الوحيد الذي يظهر به كسوف الشمس.ولها قمر واحد وفوقها حياة وماء .وتعتبر أرضنا واحة الحياة حتي الآن حيث تعيش وحيدة في الكون المهجور . وحرارة الأرض ومناخها وجوها المحيط وغيرهم قد جعلتنا نعيش فوقها. وللأرض قمر واحد يطلق عليه اسم لونا (Luna) . متوسط درجة حرارتها 7,2 درجة مئوية ، أما جوها به أكسجين و نيتروجين و أرجون .
يقدر حجم الأرض بحوالي مليون كيلو متر مكعب , ويقدر متوسط كثافتها بحوالي5,52 جرام للسنتيمتر المكعب, وعلي ذلك فإن كتلتها تقدر بحوالي الستة آلاف مليون مليون مليون طن, ومن الواضح أن هذه الأبعاد محددة بدقة وحكمة بالغتين ، فلو كانت الأرض أصغر قليلا لما كان في مقدورها الاحتفاظ بأغلفتها الغازية, والمائية, وبالتالي لاستحالت الحياة الأرضية, ولبلغت درجة الحرارة علي سطحها مبلغا يحول دون وجود أي شكل من أشكال الحياة الأرضية, وذلك لأن الغلاف الغازي للأرض به من نطق الحماية ما لا يمكن للحياة أن توجد في غيبتها, فهو يرد عنا جزءا كبيرا من حرارة الشمس وأشعتها المهلكة, كما يرد عنا قدرا هائلا من الأشعة الكونية القاتلة, وتحترق فيه بالاحتكاك بمادته أجرام الشهب وأغلب مادة النيازك, وهي تهطل علي الأرض كحبات المطر في كل يوم. ولو كانت أبعاد الأرض أكبر قليلا من أبعادها الحالية لزادت قدرتها علي جذب الأشياء زيادة ملحوظة مما يعوق الحركة, ويحول دون النمو الكامل لأي كائن حي علي سطحها إن وجد, وذلك لأن الزيادة في جاذبية الأرض تمكنها من جذب المزيد من صور المادة والطاقة في غلافها الغازي فيزداد ضغطه علي سطح الأرض, كما تزداد كثافته فتعوق وصول القدر الكافي من أشعة الشمس إلى الأرض, كما قد تؤدي إلي احتفاظ الأرض بتلك الطاقة كما تحتفظ بها الصوب النباتية علي مر الزمن فتزداد باستمرار وترتفع حرارتها ارتفاعا يحول دون وجود أي صورة من صور الحياة الأرضية علي سطحها.