محمد صلى الله عليه وسلم الوحى والرسالة

اتلارلابلر

شكرا

شكر

ولوو العفو سمسمة

شكرررا

الله يسلمك يا قمر ولو يا حلوه وعيد مبالاك سعيد للجميع

[center]بسم الله الرحمان الرحيم


هبط الملاك_عليه السلام_على النبىمحمد(ص) وخو معتكف في غار حراء في شهر رمضان المبارك وامره ان يقرا باسم ربه الذي خلق فلما قراها النبى بعده انصرف جبريل_ عليه السلام_تاركا النبى(ص)وهو يرتجف من البرد ويتصبب منه العرق بغزارة.....
واسرعرسول الله(ص) يغادر الغار وهو اشد حيرة وخوفا.وراح يسال نفسه عن هذا الذي راه وسمعه...هل هذا اتصال بعالم الجن والكاهنة?!
لقد خشى الرسول(ص) على نفسه ولذلك اسرع قاصدا بيته ....
فلما دخل على زوجته خديجة (رضى الله عنها) قال لها:((زملوني..زملوني)) اي غطوني..غطوني.. فاخذت السيدة خديجة (رضى الله عنها) تلقى عليه بالاغطية وتجف عنه العرق وهي تبدئ خوفها عليه وتسال عما حدث له..فقص النبى (ص) ماحدث له في الغار وختم كلامه لها بقول:((لقد خشيت على نفسي ))..
تملكت الحيرة قلب السيدة خديجة لما سمعت برغم انها رات فيما سمعته بشارة طيبة لزوجها (ص) ولذلك طمانته بقولها:
_ابشرفوالله لايخزيك الله ابدا.. انك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل (المتعب)وتكسب المعدوم وتقرئ الضيف وتعين على نوائب الدهر..
وبرغم هذه الكلمات الطيبة المطمئنة فان القلق لم يزايل قلب رسول الله (ص) ..فاخذته السيدة خديجة(رضى الله عنها) وذهبت به الى ابن عمها ورقة بن نوفل.. وكان ورقة قد اعتنق النصرانية قبل ظهور الاسلام وقرا التوراة والانجيل باللغة العربية وعلم من بشارات الانبياء السابقين ان نبيا من العرب سيبعث وان زمان بعثته قد جاء..وكان ورقة يترقب ظهور هذا النبي....
فلما قص رسول الله (ص)على ورقة ماراه وماسمعه في الغار اضاء وجه رقة بالبشرى وقال:
والذي نفسي بيده انك لنبي هذه الامة ولقد جاءك الناموس الاكبر الذي كان ياتي موسى...فاطمان قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم.....


في امان الله

انتظروني في تتمة القصة enter]