هل تصدق : يمني مسن ينبت له قرنان في رأسه

صورة للمسن / صالح بن طالب صالح الجنيدي والقرون ظاهرة في مؤخرة رأسه

الرجل من قرية امصلب بوادي عبدان
مديرية نصاب محافظة شبوة
تجاوز عمره 100 عام
ويدعى صالح بن طالب صالح الجنيدي
والغريب في أمر هذا الرجل هو أنه نبت في رأسه قرنان
حيث نبت القـرن الأول في رأسه قـبـل نحـو 8 سـنـوات
وهو قبل حدوث هذا كان قد حلم في المنام انه سوف ينبت له قرن في رأسه
وقد حدث ذلك بالفعل وبعد مدة من الزمن نبت له القرن الثاني في الجهة اليسرى من رأسه
وتم عرضه على كافة المستشفيات وأجريت له كافة الفحوصات الطبية اللازمة
ولم يجد الأطباء أي مرض عنده ولا يزال على قيد الحياة
ويتمتع بحالة صحية جيدة وبكامل قواه العقلية
وسبحان الله القدير على كل شيء .

السيد صالح بن طالب صالح ذو القرنين
مازال السيد صالح بن طالب صالح، الرجل الطاعن في السن ذو القرنين والذي
نشرت «الأيام» خبرا عن نبت قرنين في رأسه أمس الأول الثلاثاء 27 يونيو،
محط اهتمام بعض المهتمين في اليمن، كما تناولت قناة «العربية» الفضائية
موضوع الظاهرة في اليوم نفسه.

وأفادت مصادر بشبوة بأن القرن الأيسر كان قد انكسر قبل نحو عام مضى ثم نبت من جديد فيما بقي القرن الأيمن على ما هو عليه.

وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني بعث بها الأخ محمد صالح البخيتي، أورد
بعض المعلومات التي تداولها الآباء عن الأجداد والتي عثر عليها في «البدر
الطالع» للإمام محمد بن علي الشوكاني، عن رجل آخر في قرية بذمار ظهر له
قرنان في بداية القرن الثالث عشر الهجري، وقد وردت هذه المعلومة في سنة
1215هـ (1800م) في عصر الإمام المنصور علي بن المهدي عباس بن المنصور
الحسين، وصاحب القرنين هذا هو الشيخ حسين عامر الداغية من قرية بني عيسى
منطقة بني بخيت الحداء.

ويضيف البخيتي ان هذه المعلومات اكدها شيخ الإسلام محمد بن علي الشوكاني،
المتوفى سنة 1205م في كتابه «البدر الطالع» تحقيق أ. د.حسين العمري، ص144
والنسخة التي حققها السيد محمد زبارة في الصفحة 128 الجزء الأول الطبعة
الأولى سنة 1348هـ، حيث أكد الشوكاني أنه على اطلاع كامل بالقضية وانها
تواترت صحتها لديه تواترا لم يبق فيه شك.

ونص كلام الشوكاني وهو يروي أحداث سنة 1215هـ يقول فيه:«حدث في هذه السنة
ما يحسن ذكره هنا، ان رجلا يقال له حسين عامر الداغية من بلاد الحداء، بلغ
في العمر الى نحو التسعين سنة، ثم ظهر برأسه قرنان كقرون المعز فوق أذنه
وانعطفا على أذنيه، وشاعت الأخبار بذلك الى ان بلغت الينا الى مدينة
صنعاء، وكان المخبرون ثقاة من أهل العلم، ثم لما بلغ الخبر خليفة العصر
حفظه الله ارسل رسولا يأتي به، وكان ذلك باطلاعي، فرجعت جوابات من شيخ ذلك
المحل وهو رجل يقال له (سعد مفتاح) ان صاحب القرون موجود لديهم بيقين
ولكنه قطعهما لما تأذى بهما، ورأيت الجوابات، ثم تواترت القضية تواترا لم
يبق فيه شك».

سبحان الله
شكرا كثيييييييييير

العفو ياسكر