نماذج من الإعراب
قال تعالى : ( إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين ) 15 القلم .
إذا : ظرف للزمن المستقبل مبين على السكون في محل نصب متعلق بجوابه متضمن معنى الشرط . تتلى : فعل ماض مبني للمجهول .
عليه : جار ومجرور متعلقان بتتلى .
آياتنا : نائب فاعل وآيات مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة وجملة تتلى في محل جر بإضافة الظرف إليها .
قال : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
أساطير الأولين : أساطير خبر لمبتدأ مضمر والتقدير هي أساطير ، وأساطير مضاف والأولين مضاف إليه مجرور بالياء .
قال تعالى : { ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم } 65 يوسف .
ولما فتحوا : الواو حرف عطف ولما حينية أو رابطة متضمنة معنى الشرط غير جازمة مبنية على السكون في محل نصب .
فتحوا : فعل وفاعل . متاعهم : مفعول به ومضاف إليه ، وجملة فتحوا في محل جر بإضافة لما إليها . وجدوا : فعل وفاعل . بضاعتهم : مفعول به ومضاف إليه ، وجملة وجدوا لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
ردت : فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي .
إليهم : جار ومجرور متعلق بردت وجملة ردت إليهم في محل نصب مفعول به ثان لوجدوا .
وجملة لما وما بعدها عطف على ما قبلها .
قال تعالى : { فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين } 67 القصص .
فأما : الفاء حرف استئناف ، أما حرف شرط وتفصيل غير جازم .
من : اسم موصول في محل رفع مبتدأ .
تاب : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو وجملة تاب لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
وآمن : الواو حرف عطف وآمن فعل ماض والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو والجملة عطف على تاب .
وعمل : الواو حرف عطف وعمل فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
صالحاً : مفعول به أو نائب عن المفعول المطلق مبين لصفته منصوب بالفتحة والتقدير : عمل عملا صالحا .
فعسى : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وعسى فعل ماض جامد من أفعال الرجاء تعمل عمل كان ، واسمها ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
أن يكون : أن حرف مصدري ونصب ، ويكون فعل مضارع ناقص منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة ، واسمه ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
من المفلحين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر ليكون .
وجملة أن يكون في محل نصب خبر عسى .
وجملة عسى في محل رفع خبر اسم الموصول ، وهي في نفس الوقت لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
وجملة أما وما بعدها لا محل لها من الإعراب مستأنفة مسوقة لبيان حال المؤمنين بعد بيان حال الكافرين .
قال تعالى : { لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً } 21 الحشر .
لو : حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
أنزلنا : فعل وفاعل . هذا : اسم إشارة في محل نصب مفعول به .
القرآن : بدل منصوب بالفتحة . على جبل : جار ومجرور متعلقان بأنزلنا .
لرأيته : اللام رابطة لجواب لو ، ورأيته فعل وفاعل ومفعول به .
خاشعاً : مفعول به ثان إذا اعتبرنا رأى قلبية ، وحال إذا اعتبرناها بصرية .
وجملة لو أنزلنا لا محل لها من الإعراب كلام مستأنف مسوق للتشبيه .
قال الشاعر :
لولا رجاء الظالمين لما أبقت نداهم لنا روحاً ولا جسدا ( سيعرب لاحقا )
قال تعالى : { وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية } 9 النساء .
وليخش : الواو حرف عطف ، واللام لام الأمر حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ويخش فعل مضارع مجزوم بلام الأمر ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة .
الذين : اسم موصول في محل رفع فاعل .
لو تركوا : لو حرف شرط غير جازم ، وتركوا فعل وفاعل .
من خلفهم : جار ومجرور متعلقان بتركوا ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
ذرية : مفعول به منصوب بالفتحة . وجملة ليخش عطف على ما قبلها .
قال تعالى : { وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين } 17 يوسف .
وما : الواو حرف عطف ، ما حجازية نافية .
أنت : ضمير منفصل في محل رفع اسم ما .
بمؤمن : الباء حرف جر زائد ، ومؤمن مجرور لفظاً منصوب محلاً خبر ما .
لنا : جار ومجرور متعلقان بمؤمن ، وجملة ما أنت معطوفة على ما قبلها .
ولو : الواو حرف عطف ، ولو شرطية غير جازمة .
كنا : كان واسمها . صادقين : خبر كان منصوب .
وجملة ولو كنا معطوفة على ما قبلها .
قال تعالى : { قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي } 100 الإسراء .
قل : فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
لو أنتم : حرف شرط غير جازم وحقها أن تدخل على الأفعال دون الأسماء لذا لا بد من تقدير فعل يفسره ما بعده والتقدير لو تملكون أنتم ، فلما أضمر على شريطة التفسير انفصل الضمير المتصل ، فأصبح أنتم تأكيداً للفاعل المستتر في الفعل المحذوف الذي يفسره ما بعده .
تملكون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والجملة مفسرة لما قبلها لا محل لها من الإعراب .
خزائن : مفعول به منصوب بالفتحة ، وخزائن مضاف ، ورحمة مضاف إليه ، ورحمة مضاف ، وربي مضاف إليه ، وربي مضاف ، ياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .
قال الشاعر :
أخلاي لو غير الحما أصابكم عتبت ولكن ما على الدهر معتب
( سيعرب لاحقا )
قال تعالى : { ولو أنهم صبروا } 5 الحجرات .
ولو : الواو حرف عطف ، ولو حرف شرط غير جازم .
أنهم : أن حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .
صبروا : فعل وفاعل ، والجملة في محل رفع خبر أن .
وأن وما في حيزها في تأويل مصدر فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت على رأي المبرد والزجاج والكوفيين ، أو مبتدأ لا يحتاج إلى خبر ، لأن الخبر يحذف وجوباً بعد لو ولولا على رأي سيبويه وجمهور البصريين .
قال تعالى : { ولولا دفع الله الناس بعضهم لبعض لفسدت الأرض } 251 البقرة .
ولولا : الواو حرف استئناف ، ولولا حرف امتناع لوجود متضمن معنى الشرط .
دفع : مبتدأ حذف خبره والتقدير موجود ، ودفه مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه .
الناس : مفعول به للمصدر .
بعضهم : بدل منصوب من الناس ، وبعض مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . لبعض : جار ومجرور متعلقان بدفع .
لفسدت : اللام واقعة في جواب لولا ، وفسد فعل ماض ، والأرض فاعل مرفوع بالضمة .
وجملة فسدت الأرض لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم .
وجملة لولا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
قال الشاعر :
لولا أبوك ولولا قبله عمر ألقت إليك معد بالمقاليد
لولا : حرف شرط يدل على الامتناع لوجود " امتناع الجواب لوجود الشرط " ، مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
أبوك : مبتدأ مرفوع بالواو ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر بالإضافة ، والخبر محذوف وجوباً تقديره موجود .
ولولا : الواو حرف عطف ، ولولا معطوفة على ما قبلها .
قبله : قبل ظرف زمان متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
عمر : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .
ألقت : ألقى فعل ماض ، والتاء تاء التأنيث الساكنة .
إليك : جار ومجرور متعلقان بألقت .
معد : فاعل مرفوع بالضمة والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب جواب لولا .
بالمقاليد : جار ومجرور متعلقان بألقت .
الشاهد : قوله " ولولا قبله عمر " حيث ذكر فيه خبر المبتدأ وهو قوله : قبله مع كون ذلك المبتدأ واقعاً بعد لولا التي يجب حذف خبر المبتدأ الواقع بعدها ، لأنه قد عوض عنه بجملة الجواب ، ولا يجمع في الكلام بين العوض والمعوض عنه .
ويجوز أن نعرب قبله ظرف متعلق بمحذوف حال ، وعليه لا شاهد في البيت ، والخبر محذوف .
والشاهد الذي جئنا بالبيت من أجله هو حذف اللام من جواب لولا في غير النفي .
قال الشاعر :
لولا الإصاخة للوشاة لكان لي من بعد سخطك في رضاك رجاء
( سيعرب لاحقا )
قال تعالى : { إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقاً وهي تفور } 7 الملك .
إذا : ظرف للزمان المستقبل متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب متعلق بجوابه .
ألقوا : فعل ماض مبني للمجهول ، وواو الجماعة في محل رفع نائب فاعل ، والجملة في محل جر بإضافة الظرف إليها . فيها : جار ومجرور متعلقان بألقوا .
سمعوا : فعل وفاعل جواب الشرط ، والجملة لا محل لها من الإعراب ، لأنها جواب شرط غير جازم .
لها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال لشهيقاً ، لأنه في الأصل صفة وتقدم عليه .
شهيقاً : مفعول به لسمع .
وهي : الواو واو الحال ، هي ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
تفور : خبر مرفوع بالضمة ، والجملة الاسمية في محل نصب حال .
وجملة إذا وما بعدها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
قال تعالى : { أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر } 79 الكهف .
أما : حرف شرط وتفصيل مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
السفينة : مبتدأ مرفوع بالضمة .
فكانت : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وكانت كان فعل ماض ناقص ، والتاء للتأنيث ، واسمها ضمير مستتر جوازاً تقديره هي .
لمساكين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كان ، وجملة كان في محل رفع خبر للسفينة .
يعملون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
في البحر : جار ومجرور متعلقان بيعملون ، وجملة يعملون في البحر في محل جر صفة لمساكين ، وجملة فكانت لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
قال تعالى : { فأما اليتيم فلا تقهر } 9 الضحى .
فأما : الفاء الفصيحة ، وأما حرف شرط وتفصيل .
اليتيم : مفعول به منصوب بالفتحة مقدم للفعل تقهر .
فلا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، ولا ناهية جازمة .
تقهر : فعل مضارع مجزوم بلا ، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
قال تعالى : { فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه } 70 يوسف .
فلما : الفاء حرف عطف ، ولما ظرفية أو رابطة .
جهزهم : فعل ماض ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ن والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، وجملة جهز في محل جر بإضافة لما إليها .
بجهازهم : جار ومجرور ومضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بجهزهم .
جعل : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
السقاية : مفعول به منصوب بالفتحة ، جملة جعل لا محل لها من الإعراب جواب لشرط غير جازم .
في رحل أخيه : في رحل جار ومجرور متعلقان بجعل ، ورحل مضاف ، وأخيه مضاف إليه مجرور بالياء ، وأخي مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . وجملة لما جهزهم معطوفة على ما قبلها .
قال تعالى : { كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها } 8 الملك .
كلما : ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بجوابه وهو سألهم .
ألقي : فعل ماض مبني للمجهول . فيها : جار ومجرور متعلقان بألقي .
فوج : نائب فاعل مرفوع بالضمة ، وجملة ألقي في محل جر بإضافة الظرف إليها .
سألهم : فعل ماض ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
خزنتها : فاعل مرفوع بالضمة ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
وجملة سألهم لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
قال الشاعر :
فطلقها فلست لها بكفء وإلا يعل مفرقك الحسام
فطلقها : الفاء حسب ما قبلها ، وطلق فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
فلست : الفاء حرف تعليل ، ليس فعل ماض ناقص ، وتاء المخاطب في محل رفع اسمها .
لها : جار ومجرور متعلقان بكفء الآتي .
بكفء : الباء حرف جر زائد ، وكفء خبر ليس منصوب بفتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد .
وإلا : الواو حرف عطف ، إلا مركب من حرفين أحدهما إن الشرطية والثاني لا النافية ، وفعل الشرط محذوف يدل عليه سابق الكلام .
يعل : فعل مضارع جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف عرف العلة .
مفرقك : مفعول به ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .
الحسام : فاعل مرفوع بالضمة .
الشاهد فيه قوله : " وإلا يعل " حيث حذف فعل الشرط لأن الأداة إن وهي مقرونة بلا ، وتقدير الكلام : وإلا تطلقها يعل .
قال تعالى : { فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم } 17 الأنفال .
فلم : الفاء الفصيحة ، ولم حرف نفي وجزم وقلب ، وقد وقعت الفاء في جواب شرط مقدم أي : إذا افتخرتم بقتلهم فلم تقتلوهم .
تقتلوهم : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وضمير الغائب في محل نصب مفعول به .
ولكن : الواو حرف عطف ، لكن حرف استدراك ونصب .
الله : لفظ الجلالة اسمها منصوب .
قتلهم : قتل فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، وجملة قتلهم في محل رفع خبر لكن .
قال تعالى : { كلا لو تعلمون علم اليقين . لترون الجحيم } 5 - 6 التكاثر .
كلا : حرف ردع وزجر لا عمل له مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
لو : حرف شرط غير جازم .
تعلمون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل ، والمفعول به محذوف تقديره : عاقبة التلهي والتفاخر ، وجواب لو محذوف والتقدير : لو تعلمون ما أمامكم من هول
لفعلتم ما لا يمكن وصفه ، وقد دل على الجواب المحذوف قوله تعالى : " لترون الجحيم " .
علم اليقين : علم مفعول مطلق منصوب بالفتحة على المعنى ، لأن رأى وعاين بمعنى واحد ، وقيل أصله العلم اليقين ، فهو من باب إضافة الموصوف إلى صفته .
لترون : اللام جواب قسم محذوف ، وترون فعل مضارع مرفوع وعمة رفعه ثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال ، وأصله لترأيون ، فلما تحركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفاً ، وحذفت لسكونها وسكون الواو بعدها ، ثم ألقيت حركة الهمزة التي عي عين الكلمة على الراء ، وحذفت لثقلها ، ثم دخلت النون المشددة التي هي للتوكيد ، فحذفت نون الرفع لتوالي الأمثال ، وحركت الواو بالضم لالتقاء الساكنين ، ولم تحذف لأنها لو حذفت لاختل الفعل بحذف عينه ولامه وواو الضمير .
وواو الجماعة في محل رفع فاعل . الجحيم : مفعول به منصوب بالفتحة .
قال الشاعر :
قالت بنات العم يا سلمى وإن كان فقيراً معدماً قالت وإن
قالت : قال فعل ماض ، والتاء للتأنيث .
بنات العم : فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والعم مضاف إليه مجرور بالكسرة .
يا سلمى : يا حرف نداء ، وسلمى منادى مبني على الضم المقدر على الألف في محل نصب .
وإن : الواو حرف عطف على معطوف محذوف ، وإن حرف شرط جازم .
كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح فعل الشرط في محل جزم ، واسمه ضمير مستتر جوازاً تقديره هو . فقيراً : خبر كان منصوب .
معدماً : صفة منصوبة لفقير ، وجواب الشرط محذوف يدل عليه سياق الكلام .
وجملة الشرط وجوابه معطوفة بالواو على محذوف يدل عليه سياق الكلام أيضاً ، وتقدير هذه المحذوفات : قالت بنات العم : يا سلمى ، إن كان غنياً موسراً ترضين به ، وإن كان فقيراً معدماً ترضين به .
قالت : فعل ماض ، والتاء للتأنيث ، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود إلى سلمى .
وإن : الواو حرف عطف ، إن حرف شرط جازم ، وفعل الشرط وجوابه محذوفان يدل عليهما سابق الكلام ، والتقدير : قالت : إن كان غنياً موسراً أرضى به ، وإن كان فقيراً معدماً أرضى به .
والشاهد قوله : " وإن كان … وإن " حيث حذف فعل الشرط وجوابه لدلالة سياق الكلام عليهما .
قال تعالى : { وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن } 53 النور .
وأقسموا : الواو حرف استئناف ، وأقسموا فعل ماض وواو الجماعة في محل رفع فاعله .
بالله : جار ومجرور متعلقان بأقسموا .
جهد أيمانهم : جهد مفعول مطلق منصوب بالفتحة ، وجهد مضاف ، وأيمان مضاف إليه ، وأيمان مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
ويجوز في جهد النصب على الحال والتقدير : مجتهدين .
لئن : اللام موطئة للقسم ، وإن حرف شرط جازم .أمرتهم : فعل وفاعل ومفعول به .
ليخرجن : اللام واقعة في جواب القسم ، ويخرجن فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة
لتوالي الأمثال ، فقد أوضحنا هذا الحذف في الآية السابقة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والنون المثبتة نون التوكيد حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ولم يبن الفعل على الفتح لأن نون التوكيد لم تباشره .
وجملة وأقسموا لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
قال تعالى : { من جاء بالحسنة فله خير منها } 89 النمل .
من : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
جاء : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو والجملة في محل جزم فعل الشرط .
بالحسنة : جار ومجرور متعلقان بجاء ، أو بمحذوف في محل نصب حال إذا اعتبرانا الباء للملابسة ، والتقدير : جاء متلبساً بها .
فله : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وله جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
خير : مبتدأ مؤخر .
منها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لخير ، أو متعلق بخير باعتباره اسم تفضيل .
وجملة جواب الشرط في محل رفع خبر من ، وجملة من جاء لا محل لها كلام مستأنف مسوق للتمهيد لختام السورة بإجمال مصير المحسن والمسيء .
قال تعالى : { إن تبدوا الصدقات فنعما هي } 271 البقرة .
إن : حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
تبدوا : فعل مضارع فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . الصدقات : مفعول به منصوب بالكسرة .
فنعما : الفاء رابطة لجواب الشرط ، لأن الجواب فعل جامد ، ونعم فعل ماض جامد لإنشاء المدح ، وما نكرة تامة بمعنى شيء في محل نصب على التمييز ، وفاعل نعم ضمير مستتر مفسر بما .
هي : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ، وخبره جملة نعما ، لأنه المخصوص بالمدح ، وجملة نعما هي جملة اسمية في محل جزم جواب الشرط .
وإن تبدوا كلام مستأنف لا محل له من الإعراب مسوق لتفصيل ما أجمل في الجملة الشرطية السابقة لذلك ترك حرف العطف .
قال تعالى : { يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه } 41 المائدة .
يقولون : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه ثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والجملة صفة رابعة لقوم في أول الآية .
إن : حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
أوتيتم : فعل ماض مبني للمجهول في محل جزم فعل الشرط ، والتاء في محل رفع نائب فاعل ، والميم علامة الجمع .
هذا : اسم إشارة في محل نصب مفعول به ثان ، والمفعول الأول نائب الفاعل .
فخذوه : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وخذوه فعل أمر وفاعل ومفعول به ، وجملة خذوه في محل جزم جواب الشرط ، واتصلت به الفاء لأنه طلبي أمر لا يصلح أن يكون جواباً للشرط . وجملة إن وما بعدها في محل نصب مقول القول .
قال تعالى : { قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني } 76 الكهف .
قال : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
إن : حرف شرط جازم .
سألتك : فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة في محل جزم فعل الشرط .
عن شيء : جار ومجرور متعلقان بسألتك .
بعدها : بعد ظرف منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، والظرف متعلق بمحذوف في محل جر صفة لشيء .
فلا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، ولا ناهية .
تصاحبني : تصاحب فعل مضارع مجزوم بلا ، وعلامة جزمه السكون والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ، والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، والياء في محل نصب مفعول به ، وجملة لا تصاحبني في محل جزم جواب الشرط ، واتصلت به الفاء لأنه طلبي نهي .
وجملة إن سألتك في محل نصب مقول القول .
قال تعالى : { وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده } 160 آل عمران .
وإن : الواو حرف عطف ، وإن شرطية جازمة .
يخذلكم : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون فعل الشرط ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والكاف في محل نصب مفعول به .
فمن : الفاء رابطة لجواب الشرط ، ومن اسم استفهام إنكاري مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع خبر .
والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط ، لذلك اتصلت بها الفاء .
وجملة إن يخذلكم معطوفة على ما قبلها .
الذي : اسم موصول في محل رفع بدل من اسم الإشارة .
ينصركم : ينصر فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والكاف في محل نصب مفعول به .
وجمل ينصركم لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
من بعده : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في مح نصب حال ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
قال تعالى : { ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظاً } 80 النساء .
ومن : الواو حرف عطف ، ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ .
تولى : فعل ماض مبني على الفتح فعل الشرط في محل جزم ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره : هو .
فما : الفاء رابطة لجواب الشرط لأنه جملة فعلية مسبوقة بما ، وما نافية لا عمل لها .
أرسلناك : فعل وفاعل ومفعول به ، وجملة ما أرسلناك في محل جزم جواب الشرط هذا في الظاهر ، وعند التأمل يظهر لك أن الجواب محذوف تقديره : ومن تولى فلا يهمنك ، وعله تكون ما أرسلناك وما في حيزها مفيدة للتعليل لا محل لها من الإعراب . عليهم : جار ومجرور متعلقان بحفيظاً . حفيظاً : حال منصوب بالفتحة .
وجملة الشرط وجوابها في محل رفع خبر المبتدأ من .
وجملة من تولى معطوفة على ما قبلها .
قال تعالى : { ومن يضلل فلن تجد له أولياء من دونه } 97 الإسراء .
ومن : الواو حرف عطف ، ومن اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم ليضلل .
يضلل : فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
فلن : الفاء واقعة في جواب الشرط لأن جواب الشرط جملة فعلية مسبوقة بلن ، ولن حرف نصب .
تجد : فعل مضارع منصوب بلن ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
وجملة لن تجد في محل جزم جواب الشرط .
له : جار ومجرور متعلقان بأولياء . أولياء : مفعول به منصوب بالفتحة .
من دونه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ، ودون مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
وجملة من يضلل معطوفة على ما قبلها .
قال تعالى : { فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخساً ولا رهقاً } 13 الجن .
فمن : الفاء حرف عطف ، ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ .
يؤمن : فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، وجملة من يؤمن معطوفة على ما قبلها .
بربه : جار ومجرور متعلق بيؤمن ، والضمير في محل جر بالإضافة .
فلا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، لأنه فعل مضارع مسبوق بلا النافية ، ولا نافية لا عمل لها .
يخاف : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، وجملة لا يخاف في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : فهو لا يخاف .
وجمل المبتدأ المقدر وخبره في محل جزم جواب الشرط . بخساً : مفعول به .
ولا رهقا : الواو حرف عطف ، ولا نافية لا عمل لها ، ورهقا معطوفة على بخساً .
قال تعالى : { ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً مبيناً } 48 النساء .
ومن : الواو للاستئناف ، ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ .
يشرك : فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
بالله : جار ومجرور متعلقا بيشرك .
فقد افترى : الفاء رابطة لجواب الشرط لأنه جملة فعلية مسبوقة بقد ، وقد حرف تحقيق ، وافترى فعل ماض مبني على الفتح المقدر ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، وجملة جواب الشرط في محل جزم .
إثماً : مفعول به منصوب بالفتحة . عظيما : صفة منصوبة بالفتحة .
وجملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ من .
قال تعالى : { ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيماً } 10 الفتح .
ومن : الواو حرف عطف ، ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ .
أوفى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر في محل جزم فعل الشرط ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
بما : الباء حرف جر ، وما اسم موصول في محل جر ، وشبه الجملة متعلقان بأوفى . عاهد : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، وجملة عاهد لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
عليه : جار ومجرور متعلقان بعاهد ، وضمت الهاء مع أنها تكسر بعد الياء لمجيء سكون بعدها فيجوز الضم والكسر .
الله : لفظ الجلالة مفعول به منصوب بالفتحة .
فسيؤتيه : الفاء رابطة لجواب الشرط لأنه جملة فعلية فعلها مضارع مسبوقة بالسين ، والسين حرف استقبال مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ويؤتي فع مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على الله ، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به أول ، وجملة سيؤتيه في محل جزم جواب الشرط . أجراً : مفعول به ثان .
عظيماً : صفة منصوبة لأجراً .
وجملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ من .
وجملة من أوفى وما بعدها معطوفة على ما قبلها .
قال تعالى : { وإن خفتم عليه فسوف يغنيكم الله من فضله } 28 التوبة .
وإن : الواو حرف عطف ، وإن حرف شرط جازم .
خفتم : فعل وفاعل ، والجملة في محل جزم فعل الشرط .
عليه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب مفعول به .
فسوف : الفاء رابطة لجواب الشرط لأنه فعل مضارع مسبوق بسوف ، وسوف حرف استقبال مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
يغنيكم : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء ، وكاف المخاطبين في محل نصب مفعول به مقدم ، والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط .
الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة .
من فضله : جار ومجرور متعلقان بيغنيكم ، ويغني مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
وجملة إن وما بعدها معطوفة على ما قبلها .
قال تعالى : { فلما نجاهم إذا هم يبغون } 23 يونس .
فلما : الفاء حرف عطف ، ولما حينية أو رابطة متضمنة معنى الشرط .
نجاهم : فعل ماض مبني على الفتح المقدر ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة لما إليها .
إذا : إذا الفجائية حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، رابطة لجواب الشرط سدت مسد الفاء . هم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
يبغون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ هم .
وجملة لما وما بعدها معطوفة على ما قبلها .
قال تعالى : ( إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم ) 34 هود
إن أردت : إن حرف شرط جازم ، وأردت فعل وفاعل ، والجملة في محل جزم فعل الشرط .
أن أنصح : أن حرف مصدري ونصب ، وأنصح فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا .
وجملة أن أنصح في محل نصب مفعول به لأردت .
لكم : جار ومجرور متعلقان بأنصح .
إن كان : إن حرف شرط جازم ، وكان فعل ناقص .
وجملة كان في محل جزم فعل الشرط ثاني .
الله : لفظ الجلالة اسم كان مرفوع .
يريد : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
وجملة يريد في محل نصب خبر كان .
أن يغويكم : أن حرف مصدري ونصب ، ويغوي فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
وجملة أن يغويكم في محل نصب مفعول به ليريد .
وفي هذه الآية لم يذكر جواب الشرط ، وغنما تقدم فيها على الشريطين ما هو جواب في المعنى للشرط الأول فينبغي أن يقدر إلى جانبه جواب ، ويكون الأصل إن أردت أن أنصح لكم فلا ينفعكم نصحي إن كان الله يريد أن يغويكم .
وبناء على القاعدة التي نحن بصددها وهي : إذا تكرر شرطان بدون عاطف كان الجواب للشرط الأول ، فيقدر في الآية السابقة جواب شرط محذوف ، ويكون للشرط الأول . ويقول العكبري : حكم الشرط إذا دخل على الشرط أن يكون الشرط الثاني والجواب جوابا للشرط الأول كقولك : إن آتيتني إن كلمتني أكرمتك .
فقولك : إن كلمتني أكرمتك جواب إن آتيتني .
وما قاله العكبري فيه نظر لأنه لا يتوافق مع القاعدة التي تقول : " وإن توالى شرطان فصاعدا من غير عطف فالأصح أن الجواب للسابق ، ويحذف جواب ما بعده لدلالة الأول وجوابه عليه " . (1) وقد يكون قول العكبري من باب التجويز .
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول