قيادات أمنية حذرت الخالد من القضية لأن هناك قيادات تريد توريطه
عسكري كويتي يرتكب فعلاً فاضحاً مع محتجزة مقابل إعطائها هاتفه النقال
[/size]
الكويت- الوئام- خالد العوضي:قالت مصادر أمنية كويتية أنها باشرت تحقيقاًُ مع عسكري ارتكب فعلاً فاضحاً مع محتجزة اثيوبية في مخفر النقرة المعروف مقابل إعطائه هاتفه النقال.
المصادر ذاتها أكدت أن العسكري تربطه صلة قرابة بأحد النواب، وقد عرض بدوره المساومة على المحتجزة الإثيوبية بعد أن فتن بجمالها على حد قولهم، فيما حذر النائبان مبارك الوعلان وفلاح الصواغ وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد من «طمطمة» الموضوع والرضوخ لآي ضغوطات من قريب العسكري النائب في مجلس الأمة.
ووفقاً للرأي فان العسكري قام بإخراج المحتجزة من وسط الزنزانة التي تحوي 15 سجينة، وانفرد بها داخل زنزانة لاتوجد بها كاميرات مراقبة، وبعد انتهائه من فعلته، أعادها إلى حيث كانت، إلا أن محتجزة بلغارية شاهدت الأثيوبية لدى عودتها إلى الزنزانة، وعرفت من زميلتها ما تعرضت له، وعليه أبلغت (البلغارية) عسكرياً آخر بما حدث، وهددته بإبلاغ مسؤوليه وإلا أفشت السر عندما تنقل إلى الإبعاد.
وتابعت أن العسكري استجاب لطلب البلغارية واخبر ضابطه بما حصل بين الأثيوبية وزميله العسكري القريب لأحد النواب، وعليه استدعى الضابط العسكري المتهم وسارع إلى إبلاغ إدارة الرقابة والتفتيش التي حضر رجالها على الفور إلى مخفر النقرة، واستمعوا إلى أقوال الإثيوبية، بالإضافة إلى إفادة العسكري الجاني الذي اقر بارتكابه فعلاً فاضحاً بحقها نظير إعطائها هاتفه النقال لتجري مكالمات هاتفية.
وأوضح المصدر الأمني أن رجال الإدارة العامة للرقابة والتفتيش أحالوا العسكري على مقر الإدارة، وتم التحفظ عليه لاستكمال التحقيقات.
لا حول ولا قوة الا بالله حاميها حراميها حسبي الله عليه وعلى امثاله ..