اخذروا من قنديل البحر....

علاج
الإصابة بقنديل البحر يكون بغسل مكان الحرق بمياه البحر المالحة، وليس
بالمياه الحلوة – لأنها تساعد في انشطار الخلايا الحارقة وفي انتشارها

من المتوقع في هذه الأيام أن تصل إلى شواطئ البلاد جماعات من قناديل البحر (مدوزا)

في السنوات الأخيرة طرأ ارتفاع ملموس على كمية
قناديل البحر التي يتم مشاهدتها في الشواطئ، إن وصول جماعات كثيرة منها
تسبب في الإحساس بالحروق المؤلمة لدى المستحمين، الأمر الذي يتطلب علاج
طبي، حتى انه أحيانا، يتم إدخال من أصيب بشكل مباشر منها إلى المستشفى. إن
إفرازاتها الحارقة في المياه – تجعل من شبه المستحيل الاستحمام، وقد تم
مرات عديدة إغلاق الشواطئ، نتيجة لوصولها.

فيما يلي بعض النصائح مقدمة من قسم التدريب التابع
لمؤسسة نجمة داود الحمراء، موجهة للمستحمين، لكيفية التصرف في حالة
الإصابة من قنديل البحر:

كما هو معروف، فان قنديل البحر يفرز خلايا تحتوي
على مادة حارقة، إن الإحساس بالحرق تكون عادة، عندما يلامس الجسم هذه
الخلايا التي تم انشطارها، إما خلال السباحة في المنطقة التي تم إفرازها
فيها، أو خلال ملامسة قنديل البحر نفسه.
عادة الحروق التي يسببها قنديل البحر ليست خطيرة
ولا داعي للخوف، لذلك عند الإحساس بالحرق يجب الخروج من المياه وغسل مكان
الحرق بمياه البحر المالحة وفي منطقة بعيدة عن مكان تواجد قنديل البحر،
ممنوع غسل المكان المصاب بمياه حلوة – لأنها تساعد في انشطار الخلايا
الحارقة وفي انتشارها.

في حالات خاصة، ينصح غسل المكان المصاب برقة في خل بيتي. بعد التطهير يجب غسل المكان بالماء العادي والصابون.
لذلك يجب أن نأخذ معنا إلى البحر قنينة خل بيتي صغيرة، هذا بالإضافة إلى المستحضرات الخاصة للوقاية من الشمس.

يجب الانتباه ! إلى انه، حتى قنديل البحر الميت
والذي قذفه البحر، من المحتمل ان يصيب بالحروق لان خلاياه الحارقة
بإمكانها العمل، وبث السم.

في حالات نادرة عند الإصابة من إفرازات قنديل البحر
والتي يرافقها إحساس بالأوجاع وضيق في التنفس، يجب استدعاء سيارة الأسعاف
على هاتف 101، لنقل المصاب بسرعة قصوى إلى مستوصف لتلقي العلاج الطبي.