--------------------------------------------------------------------------------
ذكر الله ؛ إنه من ايسر العبادات ، وهو من اجلها وافضلها فان حركه اللسان أخف حركات الجوارح وايسرها .
فضله:
نفهمه من قول النبى محمد _صلى الله عليه وسلم_(ألا انبئكم بخير اعمالكم وارضاها عند مليككم وأرفعها فى درجاتكم وخير لكم من اعطاءالذهب والورق ، ومن ان تلقوا عدوكم فتضربوا اناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا لى يارسول الله؟ قال : ذكر الله.
حديث صحيح : أخرجه الترمذى(3377) وابن ماجه والحاكم وقال الالبانى حديث صحيح.
إلاأن الذاكر المجاهد افضل من الذاكرالقاعد.
-وعن ابى هريره _رضى الله عنه _ قال : قال رسول الله_صلى الله عليه وسلم_(ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفه حمار وكان عليهم حسره)
حديث صحيح رواه ابوداوود(4855) وقال الالبانى حديث صحيح.
-عن عبدالله بن بسر ان رجلا قال يارسول الله إن شرائع الاسلام قد كثرت على ، وانا قد كبرت ،فأخبرنى بشىء أتشبث به . قال _صلى الله عليه وسلم_ (لا يزال لسانك رطبا بذكر الله تعالى).
رواه الترمذى(3375) وابن ماجه واحمد وقال الالبانى صحيح.
-وعن أبى موسى عن النبى _صلى الله عليه وسلم_قال(مثل الذى يذكر ربه والذى لا يذكرربه مثل الحى والميت) .
حديث صحيح رواه البخارى(107\.